Rumored Buzz on الابتزاز العاطفي
Rumored Buzz on الابتزاز العاطفي
Blog Article
بعض الأفراد يستخدمون الابتزاز العاطفي كأداة لتحقيق أهدافهم الشخصية. سواء كان ذلك للحصول على امتيازات، أو مكاسب مادية، أو تلبية رغباتهم الشخصية، يعتبر الابتزاز وسيلة للتأثير على الآخرين لتحقيق هذه المكاسب
المعاناة - يتخذ المعانون موقفًا «إذا لم تفعل ما أريده منك فسوف أعاني، وأنت من يتحمل مسؤولية ذلك» (انظر لعب دور الضحية)
قد يكون لديهم شخصيات نرجسية أو ميول للاستغلال العاطفي بعض الأشخاص يمارسون الأبتزاز بوعي كامل كوسيلة للسيطرة على الآخرين وتحقيق رغباتهم. هؤلاء الأفراد
إذا كان التلاعب يتضمن نقدًا مستمرًا أو تحميله مسؤولية غير مبررة عن مشاعر الشخص الآخر يضعف الثقة بالنفس بمرور الوقت.
إذا لم تستجب للضغط، فسيدخل المُبتز في المرحلة التالية، وهي التهديدات المباشرة أو غير المباشرة.
يمكن أن يكون الابتزاز العاطفي ممارسة خطيرة أحيانا، حتى لو لم تتضمن مشاحنات جسدية أو أشكال أكثر "وضوحا" من الإساءة.
يستخدمون الابتزاز العاطفي لضمان بقاء الشخص الآخر بجانبهم وعدم التخلي عنهم بعض الأشخاص يعتمدون بشكل مفرط على الآخرين عاطفيًا. هذا الاعتماد يجعلهم يشعرون بالضعف
التهديد الصريح: حيث يوضح الشخص المبتز بوضوح أنه سيتخذ إجراءات سلبية إذا لم تستجب
تتضمن هذه المرحلة -ببساطة- طلبا. مثلما حدث مع نورهان، قد يقول الشخص طلبه بمنتهى الوضوح، أو قد يعالج الأمر بطريقة خفية، فمثلا إذا ذكرتِ أصدقاءك الذين يرفضهم الشخص المُبتز فقد يعبث أو يتحدث بسخرية أو حتى يصمت، وحينما تسأل عمّا به، يرد بأنه لا يحب هؤلاء الأشخاص، ويرى أن عدم التعامل معهم أكثر فائدة.
العقاب: يعتمد المبتز على إخبار الضحية بالأمر الذي يود تنفيذه، ثم يقوم بتحديد العقاب الذي يتعرض إليه الشخص في حالة عدم الامتثال للأمر الذي يطلبه المبتز.
القطيعة الحميمية: يقوم المبتز بمقاطعة الطرف الاخر وعدم التواصل معها حتى يرضخ لرغباته وطلباته مستغلا حب الطرف الاخر وعدم قدرته على الاستغناء عنه.
أحد اشكال الابتزاز العاطفي الخطيرة شيوعا هو لوم الشخص لجعله يشعر بالذنب كي يتناول عن حقه وموقفه، ومثال ذلك إذا تم القبض على رجل في علاقة ملتزمة وهو يخون شريكه. بدلاً من تولي المسؤولية والاعتذار عن أفعاله، قد يحرف القصة، و قد يلوم زوجته على عدم تلبية احتياجاته أو التواجد عندما يحتاج إليها، وبالتالي، يبدو أنه يبرر سلوكه بمكر.
يجعلك المتلاعب في حرب ما بين الحقائق والشكوك حوله، فلا يخبرك الحقيقة، وإن أخبرك بها يخفي أجزاء منها.
يميل الشخص المُبتَز إلى عدم تحمُّل المسؤولية، فتجده يُسقِط أيَّ أمرٍ سلبيٍّ يعترض طريقه على نور الشخص الآخر؛ ممَّا يُشعِر الآخر (الضحية) بالذنب وتأنيب الضمير.